كلنا نعرف أهمية المحافظة على هواء صحي ونظيف في المنزل وتأمين أجواء خالية من الملوثات، خاصة في بيئة صحراوية مغبرة مثل التي نعيش فيها في الإمارات. لذلك نوفر في ذي هلثي هوم خدمة اختبار جودة الهواء في المساحات الداخلية والتأكد من مدى نظافة الهواء الذي تتنفسه سواء في المنزل أو المكتب أو منشآت العمل وغيره. من خلال هذه الخدمة نقدم للعميل تقرير مفصل وبيانات دقيقة عن مدى تلوث الهواء أو نظافته وما الذي يمكن فعله لضمان بيئة نظيفة.
نستخدم منهجية اختبار دقيقة مثبتة الفعالية ليس فقط لقراءة مؤشر تلوث الهواء أو جودته بل أيضًا تمكننا التقنيات المستخدمة من تحديد العوامل التي تؤثر على مدى جودة الهواء لدى العميل وتقلل من نظافته أو تزيد من تلوث الهواء في المكان. أيضًا نقدم لعملائنا نصائح وتوصيات بخصوص أفضل الخيارات المتاحة لتنظيف الهواء وضمان الأجواء الصحية في المكان وهذا بفضل الخبرات التي نمتلكها في مجال جودة الهواء ونظافة الأجواء الداخلية. خلاصة القول، يمكن أن يساعدك اختبار جودة الهواء الداخلي الدقيق في تحديد مدى أمان جودة الهواء الداخلي في منزلك بالضبط، وستكون قادرًا على اتخاذ أفضل القرارات الصحية عندما يتعلق الأمر بتحسينها.
وفقًا لمؤشر جودة الهواء في دبي، فإن الهواء الذي نتنفسه في الخارج والداخل يكون سيئًا في كثير من الأحيان. يرجع ذلك إلى أن مؤشر جودة الهواء أظهر تجاوز جودة الهواء للمستويات المقبولة في عدة مناسبات. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الغبار الذي يحيط بنا باستمرار. ومما يؤسف له، أن جودة الهواء الداخلي في دبي يمكن أن تكون أكثر ضررًا بسبب التلوث الناتج عن العوامل الخارجية.
لا تقتصر آثار رداءة نوعية الهواء الداخلي في دبي أو أي مكان في الإمارات العربية المتحدة على مجرد الشعور بعدم الارتياح، بل تسبب أعراضًا مثل تهيج العين والصداع ومشاكل الجهاز التنفسي. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل الحساسية والربو وسرطان الرئة. يعتبر الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية أكثر عرضة للإصابة بشكل خاص. ونظرًا لكثرة الغبار في البيئة، فإن إصابة الأشخاص بالحساسية في دبي وفي جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة أمر شائع جدًا.
يسلط الضوء على تعقيد المشكلة التعرف على ملوثات الهواء الداخلية الرئيسية، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs). إن فهم أسباب مشاكل الهواء الداخلي أمر ضروري - بدءًا من سوء التهوية إلى مصادر مختلفة مثل الاحتراق ومواد البناء ومنتجات التنظيف المنزلية السامة.
بعد إجراء اختبار لجودة الهواء لديك ستحصل على تقرير مفصل بخصوص مدى جودة الهواء والعوامل المؤثرة فيه والخطوات اللازمة لتحسينه، بالتالي في حال اكتشفت تلوث الهواء لديك سيزودك التقرير المفصل من خدمتنا هذه بكل الخطوات اللازمة. قد يكون سبب المشكلة تراكم الغبار في الأثاث، أو نظام تكييف يحتاج لتنظيف وبالتالي تحتاج تنقية الهواء في المكيف عبر غسيل المكيف، أو ربما نتيجة وجود العفن في بعض أجزاء المكان بسبب الرطوبة أو ما شابه وهنا تكون الخطوة الصحيحة إزالة العفن. باختصار خدمتنا هنا لا تقتصر على اختبار جودة الهواء فقط بل تساعدك في الخطوات التالية حتى نضمن لك الحصول على أجواء داخلية نظيفة وصحية والتخلص من مصادر تلوث الهواء. تواصل معنا الآن لتحصل على خدمة بجودة عالية من خبراء ومتخصصين.
تواصل مع فريقنا لمناقشة الأعراض الخاصة بك
سيقوم فريقنا من الخبراء باقتراح إجراء فحوصات لك بناءً على أعراضك
سيصل فريقنا إلى موقعك لجمع العينات اللازمة للاختبار
استلم تقريرك خلال مدة زمنية تتراوح بين 7 و 14 يومًا
يمكن اختبار جودة الهواء الداخلي عن طريق قياس مستويات مختلف الملوثات مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة (المركبات العضوية المتطايرة) والمواد الجسيمية والملوثات الأخرى. ويمكن القيام بذلك باستخدام أجهزة متخصصة مثل أجهزة مراقبة جودة الهواء، والتي يمكن وضعها في مناطق مختلفة من المبنى لجمع البيانات حول معايير جودة الهواء. بعد ذلك يمكن تحليل البيانات التي يتم جمعها لتحديد المصادر المحتملة لتلوث الهواء الداخلي ووضع استراتيجيات لتحسين جودة الهواء.
نعم، يمكنك اختبار جودة الهواء باستخدام أدوات اختبار جودة الهواء المنزلية المتوفرة في الأسواق. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن أدوات اختبار جودة الهواء المنزلية قد لا تكون دقيقة أو موثوقة مثل الاختبارات التي يقوم بها الفنيون باستخدام معدات متخصصة، ويجب تفسير النتائج بحذر. إذا كنت قلقًا بشأن جودة الهواء الداخلي في منزلك أو مكان عملك، فمن المستحسن اللجوء إلى خدمات شركة متخصصة في اختبار جودة الهواء الداخلي.
نعم، يعد اختبار جودة الهواء الداخلي إجراءً مفيدًا للغاية. فهو يساعد على تحديد المصادر المحتملة لتلوث الهواء الداخلي، والذي يمكن أن يترتب عليه آثار سلبية على صحة الإنسان ورفاهيته. لقد ارتبطت رداءة نوعية الهواء الداخلي بمشاكل الجهاز التنفسي والحساسية وغيرها من المشكلات الصحية. كما يمكن أن يوفر الاختبار معلومات قيمة لتحسين جودة الهواء الداخلي، مثل تحديد مصادر الملوثات وتطوير استراتيجيات للسيطرة عليها أو القضاء عليها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد مراقبة جودة الهواء الداخلي في ضمان الامتثال للمتطلبات التنظيمية وتحسين الأداء البيئي العام للمبنى